تزوجت "...." التي في منتصف العقد الثاني من عمرها، ولسوء الظروف اضطرت للإقامة بمنزل والد زوجها، الذي اعتبرته في منزلة والدها، ورغم أنها حاصلة على بكالوريوس تجارة إلا أنها لا تملك من الخبرة ما يمكنها من الحكم على الأفراد، وألقى الجميع على مسامعها النصائح بطاعة زوجها ووالده الذي يعد خلفاً لوالدها.
مرت الأيام الأولى من زيجتها في سلام، وتمكنت خلالها من التكيف على الوضع، ولم تتأخر يوماً عن تلبية مطالب والد زوجها الذي كان ينتظر فرصة النيل منها، فهي شديدة الجمال وممشوقة القوام تداعب خياله منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها منزله.
وكان يتلصص عليها وهي تأخذ حمامها الخاص، ولم يكتف بذلك وإنما انتهز فرصة غياب نجله عن المنزل، وكان زوجها يتغيب كل أسبوع يوماً بعمله، وانتظر حتى خلدت للنوم.
تسلل لغرفتها وبدأ يكشف عن ساقيها، وشعرت به واستيقظت مفزوعة من نومها، حاولت الفرار ونجحت وروت لأسرتها التي طالبتها بكتمان الأمر والعودة لمنزلها، وعندما عادت أخبرها زوجها أنه لايستطيع عمل أي شيء لوالده.
انتابها إحساس بخيبة الأمل والضياع من أسرتها وغياب نخوة زوجها، قررت عمل محضر بالواقعة وأقامت دعوى خلع.